السبت، 12 سبتمبر 2009

الإرهاب الدولي المنظم وآثره على السلام العالمى

عنوان المحاضرة الإرهاب الدولي المنظم وآثره على السلام العالمى


للدكتور سعد الشلمانى

محاور المحاضرة

- النظام العالمى الجديد باعتبار أن هذا النظام العالمى الجديد هو الذي ممكن أن نرى فبه كيف أن الإرهاب الدولي أصبح إرهاب دولي ثم أن يكون القسم الأخر من المحاضرة تعريف الإرهاب وأنواع وأشكال الإرهاب وأيضا الإشارة إلى البعد الأخر فى الإرهاب وهو ما نسميه البعد الإسرائيلي أو الصهيوني فى الإرهاب باعتباري اعتقد الاعتقاد جازم بأن هناك من هم أصحابه مصلحة فى تطوير نظرية تتعلق بالإرهاب وخاصة الإرهاب الإسلامي ومحاولة ربطة بالعرب والمسلمين لتحقيق أهداف هم يبغون مسبقا ثم أتناول هذين المحاورين فكرت أن يكون المحور الثالث هو محاولة للربط بين هذين الموضعين وهو طبيعة النظام العالمى الجديد والإرهاب الدولي وبعده النظام الدولي هو باختصار كان نظام قطبيا ثنائيا فى مرحلة الحرب الباردة التي استمرت فى عام 1945 م إلى بداية التسعينات وكان هذا النظام الدولي يقوم على القطبية الثنائية والحرب الباردة والتوازن الدولي ثم حديثي تحاولان مفاجئة فى الاتحاد السوفيتي والتفكير السياسي الجديد ثم انهيار وتفكك الاتحاد والانهيار الدول الماركسية وبدأ نظام تثائيآ قطبيا يفتح المجال لنظام دولي جديد فالنظام الدولي الجديد كانت له مجموعة

- من المؤشرات التي صارات إلى أن هناك تغير فعلا فى العلاقات الدولية وفى النظام الدولي هذه المؤشرات عديدة ولكنني سأذكر بعضا منها :-

- المؤشر الأول كان تفكك الاتحاد السوفيتي وانفصال بعض جمهورياته عنه

- المؤشر الثاني كان انهيار الأنظمة الماركسية فى دول أوربا الشرقية الذي تزامن مع انهيار الاتحاد السوفيانى بعد أن فقدت هذه الدول الدولة الكفيلة أو الدولة الكبيرة بالنسبة لها

- المؤشر الثالث :- كان قيام الوحدة الألمانية بعد الانهيار صور برلين

- المؤشر الرابع ك- وهو حرب الخليج الثانية 1991 م والتي كانت فى نفس الوقت أول اختيار لهذا النظام الدولي الجديد لم تكن مؤشر فقط ولكنها كانت اختبار لهذا النظام الجديد الأمريكي السابق بوش الأب عن قيام النظام الجديد فى خطاب له فى 6 مارس عام 1991 م مؤكدا على أن هذا النظام الدولي الجديد نظام يحمى الضعيف من القوى وتستطيع خلاله الأمم المتحدة أن تقوم بدورها الذي أراده له مؤسسه بالإضافة إلى هذه المؤشرات الأربعة اعتقد أن هناك كان مؤشر مبكرا جدا لبداية هذا النظام الدولي الجديد











- الذي تتولى فيه الولايات المتحدة دور الحب الوحيد وهذا المؤشر جاء فى عهد 1986 م وهو الغارات الأمريكية على ليبيا فى إبريل 1986 كان ذلك مؤشر من ذلك الوقت على التوازن الدولي بدأ ينهار وإن الولايات التمحدة بدأت تشعر إنه لم تعد هناك القوة آلتي تستطيع أن تمنعها عن القيام بما تريد أن تقوم به وبالتالي تجرأت وقامت بغاراتها على ليبيا فى إبريل 1986 وكان ذلك دليلا على شعورها بالانفراد

- بالقوة وعدم إعارتها أي اعتبار للقوة العظمى المنافسة وهى الاتحاد الدولىإذا كان النظام الدولي القديم أختتم بالصراع الأيدلوجي والحرب الباردة فالنظام الدولي الجديد لم يستقر بعد على الأقل في بداية التسعينيات وحتى الآن لازال الكتاب والمفكرين والمحللين يختلفون في الشكل الذي يستقر عليه النظام الدولي الجديد هذه الأشكال تتنوع هناك وجة نظر تقول أو ترى انه لا يوجد نظام دولي جديد أصلا وان النظام الدولي القديم بمنطقته الدولي الأمم المتحدة واليات عمله مازال قائم هذه وجة نظر تقول إن النظام الأول مادمت الأمم المتحدة مستمرة فبالتالي لن يحدث تغير وان النظام القديم هو الجديد ولن يحدث تغير صحيح هذا النظام مازالت الأمم المتحدة موجودة ولكن التنافس الأيدلوجي و توازن القوى القائمة على الثنائية القطبية لم يعد موجود وتغير بالكامل .

- وجة النظر الثنائية هي التي ترى النظام الدولي القديم أدى إلى فوضة وعدم وجود نظام وهو ما يسمى يورمورك( ) انه لم يعد هناك نظام وان العالم يعيش في فوضة .







- وجة النظر الثالثة : ترى أن النظام الدولي الجديد الذي يتشكل لابد أن يحافظ على التوازن الذي لا يمكن أن يتحقق الا من خلال ثنائية سواء كان غرب أو شرق وشمال وجنوب نحن وهم حضارتنا وحضارتهم المركز والأطراف دار الحرب ودار السلام يعتقد إن النظام الدولي لابد أن يكون ثنائيا قطبيا لكي يحدث توازن ويكون النظام متوازنا ولذلك اعتقد إن النظام الدولي سيكون ثنائي وخاصة بين دول صناعية متقدمة ودول متخلفة وغير صناعية .

- وجة النظر الرابعة : يعني الآلية التي ترى انه في أعقاب الصراع

- الأيدلوجي الايكالوجي بين الشيوعية والرأسمالية فان الصراع

- سيكون في المرحلة القادمة صراع ثقافي وديني وبالتالي فان النظام

- الدولي سيتسم بصدام الحضارات أو نظرية الكلاشن

- التي طورها سام ويل هنديسون وتتحدث عن إن مصدر النزاع ثقافي

- و إن خطوط التماس ستكون على أسس ثقافية ودينية ففي السابق

- كان الصراع بين الملوك والأمراء من اجل التوسع مع الثورة

- الفرنسية اصبح الصراع بين دول قومية مع الثورة الروسية اصبح

- الصراع أيدلوجي ولكن الصراع لكن الصراع الآن هو صراع ثقافي وحضاري .



- وجه النظر الخامسة : هي التي ترى النظام الدولي سيكون نظام عولمة فعولمه في كل المجالات أفول الدولة القومية أدى إلى انفتاح العالم وتطور التقنية والتكنولوجية والاتصالات كل هذا يؤدي إلى أن يكون النظام الدولي يتسم بشكل عام بالعو لمة .

-

وجة النظر السادسة .

- هي التي تقول إن النظام الدولي الجديد ونظرا للتحول من عالم جيواستراتيجي إلى عالم جيواقتصادي فان القوة الاقتصادية ستشكل أقطاب متعددة في نظام متعدد الأقطاب أي انهم يرون إن التعددية القطبية هي مال النظام الدولي وخاصة إن هذه التعددية ستقوم على أسس اقتصادية بمعنى أن تكون هناك كتلة في أوروبا حول اليورو وكتلة فى جنوب شرق آسيا حول ألين وكتلة فى أمريكا الشمالية وغيرها حول الدولار وبالتالي إن التوازن أو النظام الدولي سيقوم على التعددية القطبية على أسس اقتصادية تتمحور حول هده العملات الرئيسية

- وجه النظر السابعة : ترى إن انتهاء الحرب الباردة و انهيار الاتحاد السوفيتي ودول الكتلة الشرقية أدى إلى بقاء قطب واحد وقوة

عظمى وحيدة وهى الولايات المتحدة الأمريكية إذا هولا يؤمنون بان النظام يونى

بولر بمعنى انه إحدى القطبية وليس ثنائيا ولا تعدديا وحيث إن النظام الدولي وفقا

لتعريفي هو توزيع مستقر للقوى بين القوى الكبرى بالاظافة إلى انه نمط من

السلوك و القواعد التي تحكم سلوك الدول فان النظام الدولي سيبقى والى فترة ما

أحادي أمريكي وكما يقول تشارز وكوفهامر وهو كاتب فى العلاقات الدولية

- فان أهم سمة لمرحلة ما بعد الحرب الباردة هي الأحادية اليورى بولرس هي السمة الأساسية للنظام الدولي فى فترة ما بعد انهيار و انتهاء



- وجهة النضر الثامنة : الحرب الباردة فقد ظهرت الولايات المتحدة كمركز القوى العالمية فى وضع غير متحدى كقوى عظمى .

- تقول أن النظام الدولي الجديد ليس فقط نظام أحادي القطبية ولكنه نظام أحادية القطبية بالهيمنة الأمريكية إذا هو يونى بولر اجيمون يقوم على ألاق لوبر هيجتموني فيه أي الهيمنة الأمريكية تتهيمن فيه القوى العظمى الوحيدة وتتمتع فيه بوضع غير مسبوق من القوى والسيطرة و الهيمنة بل وغطرسة القوة

ليست هناك تعليقات: